RSS

SULUK KANAN NABI


كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوْفُ فِي الْكَعْبَةِ فَرَأَى أَعْرَابِيًّا يَطُوْفُ بِهَا وَيَقُوْلُ يَا كَرِيْمُ فَقَالَ النَّبِيُّ وَرَاءَهُ يَا كَرِيْمُ فَانْتَقَلَ الْأَعْرَابِيُّ إِلَى الرُّكْنِ الثَّانِيْ وَقَالَ يَا كَرِيْمُ فَقَالَ النَّبِيُّ فَقَالَ الْحَبِيْبُ وَرَاءَهُ يَا كَرِيْمُ فَانْتَقَلَ الْأَعْرَابِيُّ إِلَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ وَقَالَ يَا كَرِيْمُ فَقَال النَّبِيُّ فَقَالَ الْحَبِيْبُ وَرَاءَهُ يَا كَرِيْمُ فَانْتَفَذَ الْأَعْرَابِيُّ إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَ لَهُ أَتَهْزَأُ بِيْ يَا أَخَا الْعَرَبِ وَاللهِ لَوْلَا صَبَاحَةُ وَجْهِكَ وَبَهَاءُ طَلْعَتِكَ لَشَكَوْتُكَ إِلَى حَبِيْبِيْ مُحَمَّدَ
فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ أَوَلَا تَعْرِفُ نَبِيَّكَ يَا أَخَا الْعَرَبِ قَالَ وَاللهِ آمَنْتُ بِهِ وَلَمْ أَرَهْ وَدَخَلْتُ مَكَّةَ وَلَمْ أَلْقَهْ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ أَنَا نَبِيُّكَ يَا أَخَا الْعَرَبِ فَانْكَبَّ الْأَعْرَابِيُّ عَلَى يَدِ النَّبِيِّ يُقَبِّلُهَا وَيَقُوْلُ فِدَاكَ أَبِيْ وَأُمِّيْ يَا يَا يَا حَبِيْبَ اللهِ فَنَزَلَ جِبْرِيْلُ الْأَمِيْنُ عَلَى النَّبِيِّ فَقَالَ لَهُ يَا حَبِيْبَ اللهِ اَللهُ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَيَقُوْلُ لَكَ قُلْ لِهَذَا الْأَعْرَابِيِّ أَيَظُنُّ إِنْ قَالَ يَا كَرِيْمُ أَنَّنَا لَا نُحَاسِبُهُ فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ وَاللهِ يَا نُوْرَ الْعَيْنِ يَا جَدَّ الْحَسَنَيْنِ لَوْ حَاسَبَنِيْ رَبِّيْ لَأُحَاسِبَنَّهُ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ وَكَيْفَ تُحَاسِبُ رَبَّكَ يَا أَخَا الْعَرَبِ قَالَ لَئِنْ حَاسَبَنِيْ عَلَى ذَنْبِيْ حَاسَبْتُهُ عَلَى مَغْفِرَتِهِ وَإِنْ حَاسَبَنِيْ عَلَى تَقْصِيْرِيْ حَاسَبْتُهُ عَلَى جُوْدِهِ وَكَرَمِهِ فَقَالَ جِبْرِيْلُ الْأَمِيْنُ يَا حَبِيْبَ اللهِ اَللهُ يَقُوْلُ لَكَ قُلْ لِهَذَا الْأَعْرَابِيِّ أَنْ لَا يُحَاسِبَنَا وَلَا نُحَاسِبُهُ هُوَ الْكَرِيْمُ هُوَ الرَّحِيْمُ هُوَ الْعَظِيْمُ

0 Comments:

Posting Komentar